هذه هي اهم ايجابيات ريال مدريد في مباراة ليفانتي ! في اخر اختبار قبل الكلاسيكو
وضع جول العالمي ومن كتابة الاستاذ سامر حوراني فقرة ما بعد المباراة والتي خصت مباراة ريال مدريد ضد ليفانتي على ملعب سانتياغو برنابيو .
حيث انتهت المباراة بثنائية نظيفة من امضاء النجم الولزي جاريث بيل.
وسننقل لكم ايجابيات المباراة.
■ عودة مودريتش ستكون مميزة له أيضاً خصوصا لإعطاءه حرية هجومية لإيسكو و الذي سيشكل ثلاثي رائع مع كروس رغم تحفظي على مركز الأخير الذي لا أراه يجيده على أكمل وجه لأنه ليس مركزه في الأصل، لكن تواجد الكرواتي مع الإسباني سيشكل خطورة كبيرة و توازن في خط وسط ريال مدريد بعد تخبطه في المباريات الأخيرة .
■ دخل أنشيلوتي بتشكيلة 4-3-3 المعتادة لكن باختلاف بعض الأسماء مع تواجد كيلور نافاس بحراسة المرمى ضد فريقه السابق و لعب لوكاس سيلفا أول مباراة له في مركز الارتكاز، بينما شهد اللقاء عودة مودريتش أساسياً لأول مرة بعد الإصابة و شهد أيضاً عودة راموس ليحمل شارة الكابتن
بينما لعب المدرب لوكاس ألكاراث بتكتيك 4-4-2 التقليدي الدفاعي في محاولة لإغلاق الخطوط و تضييق المساحات على لاعبي ريال مدريد، لكنه فشل في إغلاق الأطراف
أغلق ليفانتي عمق الملعب بشكل جيّد حيث كان يتحول أحد الأجنحة لعمق الملعب في حالة إستلام الريال للكرة هناك، لكن المشكلة كانت بفتح الأطراف و لهذا السبب شاهدنا مباراة إنجليزية من طرف ريال مدريد لعب منها مارسيلو 9 عرضيات لوحده
مع عرضيات مارسيلو و دخوله للجناح الأيسر كان يتحول كريستيانو إلى مهاجم ثاني بجانب بنزيمة و يبقى بيل في الجناح الأيمن كجناح صريح و يدخل للعمق عند الحاجة فقط
الفراغ الذي يتركه كريستيانو يأتي إيسكو ليملأه لكن كان دائما يأتي معه لاعب من ليفانتي وغالباً مايكون شوميترا ليساند لوبيز الذي كان يغطي على مارسيلو.
■ لوكاس سيلفا أظهر اليوم أداءه الجيد في الإرتكاز رغم أن المباراة ليست مقياساً لكنه بدا أكثر إرتياحاً من اللعب كلاعب مكمّل و حلقة وصل بين الإرتكاز وصانع اللعب..
■ فوز الريال اليوم كان ثلاث نقاط لا أكثر ولم يظهر بشكل ممتاز لكنه حصل على مايريد و كان مشتت الذهن قليلاً وبالأخص نجمه كريستيانو لكن بيل كان متواجداً و استعاد حاسته التهديفية و سيكون ذلك مفيداً للمدرب أنشيلوتي في المباريات القادمة .