رد كرستيانو على المنتقدين ! ولماذا كروس سيء الحظ ؟ اقرأ ما قاله جول العالمي في تحليل مباراة ملقا
فقرة ما بعد المباراة التي وضعها جول العالمي من كتابة الاستاذ طه عماني ، حيث خصصت عن مباراة ريال مدريد ضد ملقا في الجولة الثالثة عشرة من الليجا الاسبانية لكرة القدم 2014-2015.
وسنقتبس ما جاء بما يخص الريال.
-ريال مدريد مازال مبهرًا على الصعيد الهجومي كما عوّدنا منذ السنة الماضية، إذ أن الفريق الملكي يصل لمرمى الخصم بسهولة لا أتصور أن فريقًا آخرًا في أوروبا يعادله فيها. انسجام لاعبي خط الوسط ولاعبي الخط الهجومي في الفريق الملكي أمر يجعلهم قادرين على خلق الخطورة على مرمى خصومهم بثلاث أو أربع تمريرات فقط. إننا قطعًا أمام أحد أقوى الفرق الهجومية في التاريخ، واليوم شاهدنا منهم عرضًا مميزًا آخرًا.
-إن كان الريال يصل بسهولة لمرمى الخصم، فإنه بالمقابل يعاب عليه كثرة إضاعة الفرص السهلة أحيانًا. فمثلًا في مباراة ملقة اليوم، أضاع لاعبو الفريق الملكي ما لا يقل عن 5 فرص واضحة جدًا، وخاصة مع بداية اللقاء، وهو ما كاد يكلفهم الكثير خاصة وأن أصحاب الأرض كادوا يغالطون إيكر كاسياس منذ أول فرصة لهم. نعلم جيدًا أن ترجمة جميع الفرص لأهداف أمر مستحيل، خاصة إن كان في المرمى حارس متألق مثل كاميني، لكن على جاريث بيل خاصة أن يُحسّن من لمسته الأخيرة.
-أكبر نقطة سلبية لريال مدريد أمام ملقة كانت تعرض إيسكو ألاركون للطرد، وهو ما يُعد خبرًا سيئًا لكارلو أنشيلوتي الذي كان يُفكر في منح توني كروس قسطًا من الراحة خلال الأسبوع المقبل…المدرب الإيطالي سيكون مضطرًا للاعتماد على إيارامندي في ضل غياب إيسكو، خضيرة ومودريتش، فيما قد يلعب كروس في مكان إيسكو بجوار خاميس…بالنسبة لتوني كروس، فيبدو أنه سيضطر لمواصلة اللعب منهكًا.
-نقطة سلبية أخرى في ريال مدريد كانت سهولة اختراقه عبر الأظهرة، وخاصة من جهة كاربخال التي أتى منها جل عرضيات أصحاب الأرض الذين كادوا يصلون للمرمى في أكثر من مناسبة لولا تألق كاسياس في بعض اللقطات وتدخل راموس وبيبي في لقطات أخرى. مشكلة الأظهرة تبقى من بين أكبر المعضلات التي قد تؤرق نوم كارلو أنشيلوتي، ولا شك أن على الفريق التفكير في جلب ظهير أيمن قادر على منافسة كاربخال على مركزه، عوض أربيلوا الذي لم يعد بالنسبة لي في مقام الفريق الملكي.
-المباراة كانت الأولى في الدوري الاسباني هذا الموسم التي لم يُسجل فيها كريستيانو رونالدو…غريب؟ فعلًا غريب! لكن اسم الدون سيُذكر بقوة عقب المباراة، فقد كان وراء التمريرتين الحاسمتين اللتين أتى منهما هدفا الريال، وهو رد كاسح على كل من يصف اللاعب البرتغالي بالأنانية.
-جاريث بيل قدم أداءً مميزًا بدوره، وكان متحركًا بشكل جيد في الرواق الأيمن، والحقيقة أن ما يعيبه هو افتقاده أحيانًا للمسة الأخيرة والتي تؤثر بكل تأكيد على سجله التهديفي…وبشكل عام، لا شك أن ريال مدريد بخير، وإن واصل بهذه الطريقة، فمن الصعب أن يفقد لقب الدوري الاسباني هذا الموسم.